أهم النقاط والفوائد في هذه المادة:
- عندهم شواهد لا تكاد تحصى تدل على أن هذه الديانة منشؤها شيء ينسب إلى الإسلام، وليس لها تاريخ يمتد قبل الإسلام إلا عقائد تبنوها بعد ذلك.
- اليهود والنصارى ويلحق بهم المجوس إجماعا؛ يخيرون بين الإسلام أو الجزية أو القتل -والقتال إذا كانوا ممانعين -، وخلاف بين العلماء في إلحاق غيرهم بهم.
- الإجماع على عدم أخذ الجزية من المرتد ومن في حكم المرتد، كمن ورث الكفر عن آبائه المرتدين.
- الإجماع على عدم أخذ الجزية من مثل اليزيدية.
- لا يمكن أن يعامل اليزيديون على اعتبار أنهم منافقين بأي حال، لأنهم لا يدعون الإسلام أصلا.
- اليزيدية ينزلون منزلة المرتدين أو من لهم حكمهم، فيجب شرعا أن يدعوا إلى الإسلام، أو أن يؤمروا بمراجعة الإسلام والثبات عليه، أو أن يقاتلوا إن امتنعوا، أو يقتلوا إن لم يمتنعوا.
- ينبغي على المسلم أن يفرق بين أهل الكتاب والمجوس وبين غيرهم من المشركين، وبين هؤلاء جميعا –الذين هم كفار أصليون –وبين المرتدين، وأن يفرق بين المرتدين أو من هم في حكمهم (المظهرين للارتداد والكفر) وبين الذين عندهم الارتداد أيضا لكنهم لا يستعلنون بالارتداد نفسه.