السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نص الحديث : "أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت لا، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات وما في الأرض، فقال: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم في الكفّارات والدرجات، والكفارات: المكث في المساجد بعد الصلوات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكاره، قال: صدقت يا محمد! ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، وقال: يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون، والدرجات: إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام". ما صحة هذه الرواية، وهل توجد روايات أخرى صحيحة لأنني قد قرأت في رواية "كفه" بدلاً من يده؟ والرجاء الشرح خاصة في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "في أحسن صورة" هل المراد هي صورة الله تعالى أم هي صورة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "فعلمت ما في السموات وما في الأرض" ما المراد بما في السموات والأرض؟بارك الله فيكم...