----------------------------------------------------
(1) وانظر: «بحث مختصر عن اليهود من خلال القرآن الكريم» ط. مكتب العقيدة الإسلامية.
(2) نقلا عن جريدة «الشرق الأوسط» العدد (13939) بتاريخ 28/ 4/ 1438.
(3)كذا، والصواب عدم تسمية دولة اليهود الكفرية العدوانية بـ: «إسرائيل» فإسرائيل اسم نبي الله يعقوب -عليه السلام -، ولا نُقر تمسحَهم به وانتسابَهم إليه.
(4) ولا يجوز شرعًا الاعتراف بما يسمى: «دولة إسرائيل». ولا يعرف المسملون بين البحر والنهر إلا دولة واحدة إسلامية.
قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله تعالى -:
«إنما تجوز المصالحة عند الحاجة أو الضرورة، مع العجز عن قتالهم، أو إلزامِهم بالجزية إن كانوا من أهلها، لما تقدم من قوله سبحانه وتعالى:{قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} [التوبة]، وقوله عزوجل: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: ٣٩]، إلى غير ذلك من الآيات المعلومة في ذلك».
- وقال -رحمه الله تعالى -: «الصلح بين ولي أمر المسلمين في فلسطين وبين اليهود لا يقتضي تمليكَ اليهود لما تحت أيديهم تمليكًا أبديًّا».
- وقال أيضًا: «الصلح مع اليهود أو غيرِهم مِن الكَفَرَةِ لا يَلزم منه مودتُهم، ولا موالاتُهم».
- وانظر تفصيل كلامه -رحمه الله تعالى -في هذا الباب في «مجموع فتاوى ومقالات متنوعة». (8/ 212: 229).
(5) الواجب إعداد العُدَدِ العقدية والإيمانية والبشرية والعسكرية لتحرير فلسطين كلها.
(6)لابد قبل كل شيء من بيان العقيدة الصحيحة، والمنهج الإسلامي، وتعلُّمِ هذا، وتعليمِه، وبَثِّه في المسلمين حتى يدركوا:
أولا: حقيقة المعركة، قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: ١٢٠].
ثانيا: سبيل الانتصار، قال تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)} [محمد].
(7) كذا، والصواب عدم تسمية دولة اليهود الكفرية العدوانية بـ: «إسرائيل» فإسرائيل اسم نبي الله يعقوب -عليه السلام -، ولا نُقر تمسحهم به وانتسابهم إليه، وانظر: فتوى الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله تعالى -في «حكم تسمية دولة اليهود بإسرائيل».
(8) قال الله تعالى: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)} [الكافرون].
- قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى -(4/ 703):
«وقد استدل الإمام أبو عبد الله الشافعي وغيره بهذه الآية الكريمة: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)} [الكافرون]، على أن الكفر كله ملة واحدة......».
وذكر نحو هذا في تفسير قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: ١٢٠].
(9) وغيرها من الدواهي.... والله المستعان.
(10)من «منهج الصواب في قُبح استعمال أهل الكتاب» (ص/ 227).