الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد؛
فدخول السنة الجديدة [في التقويم الشمسي الإفرنجي (النصراني)] لا شأن لنا به، ولا اعتبار له عندنا -نحن المسلمين-.
فلا نلتفت إليه ولا نهنئ به مسلماً ولا كافراً، وإذا كان الشرع لم يأت باحتفالٍ برأس السنة الهجرية فكيف بتلك؟!
مَسَّكنا الله وإياكم بالنهج القويم، وثبتنا على الصراط المستقيم، وأعاذنا من مسالك أصحاب الجحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.