(2)وهذا مما يحزن فوق الحزن: أن تكون منطقتنا الإسلامية، ودولة جيبوتي الصغيرة أول محل لهذا التمدد الصيني الخارجي.
· وهذا ليس جديدا في جيبوتي؛ فبعد استقلالها!! عن فرنسا سنة 1977 (بالتاريخ النصراني) قامت جيبوتي في عام 2001 (ن) بتأجير قاعدة «ليمونييه» العسكرية (التي أنشأها الفرنسيون سابقا) للولايات المتحدة! الأمريكية كمركز لعملياتها في منطقة القرن الإفريقي، ويُذكر أن هذه القاعدة أكبر معسكر أمريكي في إفريقيا، ويقع بمنطقة مطار جيبوتي الدولي.
· كما استقر -بعد ذلك- في جيبوتي لواء عسكري فرنسي –مرة أخرى- والله المستعان على قوى الاستخراب الكفرية التي تستغل ضعف المسلمين في دينهم ودنياهم لاحتلال بلادهم والتسلط عليهم بكل أنواع التسلط.
(3) كما جاء في مجلة «الصين اليوم» عدد (سبتمبر/ أيلول) 2017، وهذه المجلة للدعاية الصينية الاقتصادية والثقافية والأيدلوجية وتصدر -ورقيا- بالصينية والعربية والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، والتركية، وتطبع في الصين ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وبيرو، والبرازيل، وتركيا.
· وهذه المجلة:
1- تروج للسياسة الكفرية اللادينية، والحزب الشيوعي الصيني.
2- تروج للكنفوشيوسية، والوثنية؛ كثقافة صينية عميقة!!
3- تزيف الحقائق في تركستان، وعموم الصين.
4- تدلس، وتقلب الحقائق في كثير من الأمور التاريخية، والواقعية.
5- تسعى بطريقة خبيثة لتكثير عملاء الصين في العالم.
6- آلة استعمارية (استخرابية) لا يشعر بها أكثر الناس.
والله المستعان
(6) قِبَل اليمن والصومال -بزعم الصينيين الكفرة المخادعين- أين الإنسانية المزعومة في تركستان الشرقية –التي احتلها الصينيون سنة 1949 (ن)، ويسمونها «شينج يانج»- التي يقتل فيها المسلمون ويسجنون ويعذبون ويقهرون ويضطهدون ويجبرون على ترك الصيام في رمضان وعلى ترك إقامة دين الله تعالى؟
· ومن آخر ما كان من ذلك: ما نشر بتاريخ 3/8/1438 في جريدة «الشرق الأوسط» عدد (14033):
«أصدرت السلطات الصينية قرارا بحظر إطلاق عدد من الأسماء الإسلامية على المواليد الجدد داخل أكبر أقاليم البلاد من حيث عدد المسلمين، وذلك في إطار حملة إجراءات صارمة تشنها البلاد ضد «تطرف»! مزعوم.
- كانت السلطات قد نشرت وثيقة بعنوان «قواعد اختيار الأسماء للأقليات العرقية» حظرت خلالها أسماء تختارها الأسر المسلمة بشتى أرجاء العالم، منها «إمام، وحج، وإسلام، وقرآن، وصدام! ومدينة»، وذلك حسبما أفاد «راديو آسيا الحرة»!!
وتنطبق هذه القواعد على إقليم «شنغ يانغ» الذي يتميز بغالبية مسلمة، حيث يفرض الحزب الشيوعي قيوداً أشد صرامة على الدين في إطار ما يدعي أنه معركة ضد «التطرف».
وفي تصريحات لـ«راديو آسيا الحرة» قال مسؤول شرطة بالعاصمة الإقليمية «أورومتشي»: إن أي أطفال يحملون أسماء «دينية صريحة» سيحرمون من تسجيل أسمائهم في منظومة التسجيل العائلي التي تنظم حصول الأفراد على الرعاية الصحية والتعليم.
- وأضاف المسؤول: «من غير المسموح إطلاق أسماء تحمل طابعا دينيا قويا، مثل: جهاد.
الأمر الأهم هنا دلالات الاسم... يجب ألا يكون للاسم دلالات ترتبط بالجهاد أو السعي نحو الانفصال».
- يذكر أن مسلمي أقلية الأويغور العرقية، والذين يشكلون غالبية سكان شنغ يانغ يجري حثهم على «التمسك بخط الحزب» وتجنب أي شيء يمكن النظر إليه باعتباره «يؤجج الإرهاب والتيارات الشريرة».
- جدير بالذكر أن قائمة بالأسماء المحظورة سبق وأن صدرت بالتفصيل داخل ولاية هوتان (خوتان) عام 2015، لكن الآن جرى تعميمها داخل شنغ يانغ، الذي يبلغ عدد سكانه من المسلمين نحو 10 ملايين نسمة. [بل أكثر من ذلك].
وتأتي قائمة الأسماء المحظورة في غضون أقل من شهر، بعدما فرضت سلطات شنغ يانغ قواعد جديدة تحظر إطالة اللحى «على نحو غير مألوف» أو ارتداء البرقع في الأماكن العامة، وإقرارها عقوبات على رفض مشاهدة برامج التلفزيون الرسمي.
- وتضمنت القواعد حظرا على «إطلاق أسماء ذات طابع ديني على الأطفال» لكنها لم تكشف تفاصيل في حينه.
وأشارت القواعد المنشورة في وسائل الإعلام الرسمية إلى أنه «ينبغي للآباء والأمهات الالتزام بالسلوك القويم لتقديم قدوة حسنة لأطفالهم، وتعليمهم احترام العلم والثقافة ودعم الوحدة العرقية ونبذ التطرف».
وعلى ما يبدو أيضا فإن ثمة تشديد للعقوبات المفروضة على المسئولين الذين يعتبرون متساهلين للغاية في فرض هذه القيود.
في يناير (كانون الثاني) تلقى موظف حكومي انتقد هذه السياسات في رسائل إلى زوجته «تحذيرا صارما» وفي مارس (آذار) أقيلت موظفة تنتمي إلى الأويغور من منصبها لعقدها زفافها داخل منزلها، بدلا من واحد من الأماكن التي تحظى بالموافقة الحكومية.
وأعلنت «هيومان رايتس ووتش» أن 97 مسئولا آخرين داخل هوتان تعرضوا للتوبيخ في وقت سابق من الشهر، بينهم واحد جرى تقليص رتبته الوظيفية بسبب «عدم تجرئه» على التدخين أمام شخصيات دينية وإبدائه مستوى غير مناسب من العزم السياسي.
- وكانت ثمة قيود متعاقبة على عدد من صور «السلوك المتطرف» جرى فرضها في وقت سابق بمناطق من شنغ يانغ، منها منع أصحاب اللحى ومن يرتدين غطاء للرأس من ركوب حافلات داخل مدينة واحدة على الأقل. بحسب تقرير لـ«الإندبندنت» البريطانية أول من أمس.
جدير بالذكر أن المئات لقوا مصرعهم في خضم الصراع المُسْتَعِر بين انفصاليين [مسلمين] والحكومة الصينية داخل منطقة الأويغور ذاتية الحكم في سنغ يانغ، والقائمة عند أقصى الحدود الشمالية الغربية للبلاد.
- من ناحيتها تنفي الحكومة بشدة ارتكابها أي انتهاكات داخل شنغ يانغ، وتصر على أن الحقوق القانونية والثقافية والدينية للأويغور مصانة تماما».
قلت: الكذب عند الكفرة الملاحدة أسهل شيء، ولا يُدفع فيه مال.