بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى وحده، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد الذي لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبع نهجه.
أما بعد:
اللهم دمر الكفرة الروس(3)، والنصيرية القاتلين لأبناء الأمة الإسلامية(4)
اللهم دمر على اليهود، وأفسد خططهم وافضح عملاءهم في البلاد الإسلامية والأمريكية والأوروبية وغيرها
اللهم فرق جموعهم، وشتت شملهم، واجعل الدائرة عليهم
اللهم سلط الكافرين على الكافرين، وأشغلهم عن حرب المسلمين
اللهم رد مكر أعداء الإسلام النصارى عليهم، وألق الرعب في قلوبهم، واجعلهم أذلاء صاغرين، واهدم معابد كفرهم ومكرهم يارب العالمين
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: ١٤٧]
كتبه
محمد بن إبراهيم
بالقاهرة: في: 18/ 6/ 1439
(2) قال وزير الدفاع (بل العدوان) الأمريكي الأسبق «دونالد رامسفيلد» في حديث أدلى به إلى صحيفة (واشنطن بوست) [بتاريخ: 27/ 3/ 2006 (بالتاريخ النصراني)]:
«نخوض حرب أفكار مثلما نخوض حربا عسكرية، ونؤمن إيمانا قويا بأن أفكارنا لا مثيل لها». وقال: «إن تلك الحرب تستهدف تغيير المدارك، وإن من المحتم الفوز فيها، وعدم الاعتماد على القوة العسكرية وحدها».
«إننا ضالعون في حرب أفكار أكثر مما نحن منخرطون في حرب «جيوش»»
«إن الوقت قد حان لتتوحد إدارات الحكومات البريطانية من أجل تحقيق النصر في حرب الأفكار».
(3) قال الكاتب الروسي ليونيد بيرشدسكي في مقال صحفي بعنوان «بوتين يرغب في الأسلحة الحديثة، وليس روسيا الحديثة»:
«أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس عن أولوياته لفترة الرئاسة المقبلة التي تستمر 6 سنوات إذ قضى أغلب الوقت متحدثا حول الأسلحة الاستراتيجية الروسية الجديدة، بقدر ما كان يتحدث عن كافة الشئون السياسية الداخلية في بلاده.
ولا تزال لهجة الانتقام والمواجهة هي السائدة على رأس جدول أعمال الرئيس الروسي، وفي الأثناء ذاتها يبدو أنه يعتقد أن المشاكل الدخلية في روسيا سوف تصلح نفسها بنفسها إلى درجة كبيرة إن عمل على صياغة الأهداف العليا الطموحة بما فيه الكفاية، وذلك، وبصرف النظر عن الأسلحة الروسية الجديدة ليس إلا كارثة محدقة في طور التكوين». [والمقال نشر في «الشرق الأوسط» بالاتفاق مع «بلومبيرغ» بتاريخ 15/ 6/ 1439].