قال ابن مسعود -رضي الله عنه -: "إن هذا القرآن مأدبة الله، فخذوا منه ما استطعتم، فإني لا أعلم شيئا أصفر من خير، من بيت ليس فيه من كتاب الله شيء. وإن القلب الذي ليس فيه من كتاب الله شيء، خرب كخراب البيت الذي لا ساكن له". [الدارمي في "مسنده"]
قال أبو هريرة -رضي الله عنه -: "إن البيت ليتسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويكثر خيره أن يقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره أن لا يقرأ فيه القرآن". [الدارمي في "مسنده"]
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن -رحمه الله تعالى -: "لم يكن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم -مُتحزّقين ولا مُتماوتين، وكانوا يتناشدون الشعر في مجالسهم، ويذكرون أمر جاهليتهم، فإذا أُريد أحد منهم على شيء من أمر الله؛ دارت حماليق عينيه كأنه مجنون". [الأدب المفرد]
قال الأوزاعي -رحمه الله تعالى -: "عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت على صراط مستقيم". [شرف أصحاب الحديث]
قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله تعالى -: "سن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -وولاة الأمر بعده سننا؛ الأخذ بها تصديق لكتاب الله -عز وجل -، واستكمال لطاعة الله، وقوة على دين الله، من عمل بها مهتديا بها هدي، ومن استنصر بها منصور، ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" ["السنة" لعبد الله بن أحمد]
قال أبو إدريس الخولاني -رحمه الله تعالى -: "لأن أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحب إليّ من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها. ["السنة" للمروزي]
قال حسان بن عطية -رحمه الله تعالى -: "كان جبريل ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم -بالسنة كما ينزل بالقرآن، يعلمه إياها كما يعلمه القرآن" ["السنة" للمروزي]
¤ الأرمن تاريخهم أسود؛ قديما وحديثا.
¤ بعض الناس يظهر عدم التكبر وهو في نفسه متكبر، وبعض الناس يتكبر ولا يتصور حتى ما ينبغي عليه من عدم التكبر ولو...
¤ الناس يثقلون على أنفسهم في الدين والدنيا بالبدع. ¤ من غلو أهل البدع تبديعهم من لم يعمل بدعهم. ¤...
¤ قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: "والإيمان بالرسول والجهاد عن دينه سبب لخير الدنيا والآخرة،...
¤ لابد من دوام الاعتناء بقراءة القرآن ودراسته وتفهمه حتى الممات. ¤ كثير من الناس لم يقرءوا...
¤ بعض الجهلة يظن أن أي شيء يقضيه الله عليه هو خير له، وكأنه جازم أنه من عباد الله الصالحين! وما أدراه ربما كانت...
¤ الدهر ليس من أسماء الله كما توهم ابن حزم.